هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بدأت الناشطة الحقوقية التونسية سهام بن سدرين الرئيس السابق لـ"هيئة الحقيقة والكرامة" التي تولت التقصي في انتهاكات الماضي في تونس بعد ثورة 2011، إضرابا عن الطعام في السجن.
سبق أن نفت سهام بن سدرين تهمة التزوير التي تلاحقها في قضية الاستيلاءات والفساد المرتبطة بالبنك الفرنسي، معتبرة أنها باطلة
أعلنت رئيسة هيئة "الحقيقة والكرامة" في تونس (حكومية) سهام بن سدرين، الثلاثاء، أن السلطات القضائية بدأت ملاحقتها في "قضية تزوير"، كما منعتها من السفر خارج البلاد.
قال أربعة أعضاء من هيئة الحقيقة والكرامة بتونس، السبت، إن ما ذكرته الهيئة أمس الجمعة من تعرضها لمؤامرة من أجل إيقاف جلسات الاستماع العلنية لضحايا الانتهاكات بتواطؤ من عضوة الهيئة ابتهال عبد اللطيف والمسؤول عن الإعلام سيف السوداني "هو ادعاء باطل يقع تحت طائلة القانون الجزائي".
بعد ساعات قليلة، ستنطلق جلسات استماع علنية لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في عهد نظام الرئيس التونسي المخلوع، زين الدين بن علي، والتي يعتبرها مهتمون بالعدالة الانتقالية "لحظة فارقة في تاريخ تونس وخطوة نحو استكمال مسار العدالة الانتقالية" بالجمهورية.
فجّرت قضية منع نقابة الأمن الرئاسي بتونس، رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة سهام بن سدرين؛ من تسلّم أرشيف رئاسة الجمهورية الموجود بقصر قرطاج؛ ردود أفعال كثيرة، بلغت -بحسب مراقبين- حدّ التشنّج في بعض المواقف.